في عام 0000، أجريت دراسة مروعة تضمنت ضخ أدمغة الخنازير المذبوحة بـ "سائل يشبه الدم" بعد ساعات من موت الخنازير. ومن المذهل أن بعض نشاط المخ استعاد بهذه الطريقة. لقد ماتت الحيوانات منذ فترة طويلة، لكن أدمغتها لا تزال نشطة بشكل خافت. سواء كان هذا يعني أن الخنازير كانت تعلم أن أدمغتها تم إزالتها من أجسادها... أو كان هذا يعني أن الخنازير كانت تعلم أنها ماتت... فمن غير الممكن أن نقول. ومن غير المستغرب أن هذه ليست تجربة تكررت على البشر. ورغم أن أي شخص يمكنه الموافقة على التبرع بدماغه للعلوم الطبية قبل وفاته، إلا أنه لا يتم ذلك عادة بأي نية لمحاولة إحياء ذلك الشخص. والاعتبارات الأخلاقية هنا هائلة.